هل تخيلت يومًا العمل في أوروبا، في بلد يتميز بجماله الطبيعي الخلاب وتاريخه العريق وشواطئه الرائعة، بينما تمارس مهاراتك في التسويق الرقمي؟ هل حلمت بوظيفة دولية دون الحاجة لإتقان اللغة البرتغالية؟ إذا كنت ناطقًا بالعربية وتبحث عن فرصة مميزة في الخارج، فإن البرتغال تفتح لك أبوابها على مصراعيها.
إنها فرصة لا تعوض، مع راتب يبدأ من 1300 يورو شهريًا، في إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال التسويق الرقمي، حيث تُعتبر المهارات أكثر أهمية من اللهجات، وتُقدّر اللغات الأجنبية، وخاصة اللغة العربية، كقيمة ثمينة في عالم الأعمال.
لماذا اختيار البرتغال؟ ولماذا في الوقت الراهن؟
البرتغال، ذلك البلد الأوروبي الصغير من حيث المساحة، لكنه غني بالفرص. في السنوات الأخيرة، أصبحت البرتغال وجهة مفضلة للشركات الناشئة وشركات التسويق الرقمي، لاسيما في العاصمة لشبونة ومدينة بورتو. لقد تحولت هاتان المدينتان إلى مراكز تكنولوجية وإبداعية في أوروبا، مما يجذب الموهوبين من مختلف أنحاء العالم.
نتيجة لذلك، ظهرت الحاجة إلى محترفين يتقنون لغات متعددة، وخاصة اللغة العربية، للتواصل مع الأسواق الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وهنا تبرز فرصتك كمتحدث باللغة العربية.
اقرأ أيضا : سافر إلى ألمانيا دون أي تكلفة في عام 2025 | يشمل التمويل الكامل وتذاكر الطيران
تفاصيل الوظيفة: التسويق الرقمي في البرتغال للمتحدثين باللغة العربية
المسمى الوظيفي:
أخصائي في التسويق الرقمي – اللغة العربية
موقع العمل:
لشبونة، البرتغال (مع إمكانية العمل الهجين لبعض المهام)
الراتب الشهري:
يبدأ من 1300 يورو شهريًا، مع إمكانية الزيادة بناءً على الخبرة والمهارات.
المسؤوليات الأساسية:
- إدارة الحملات الإعلانية على منصات مثل إعلانات جوجل وإعلانات ميتا.
- إعداد وتحليل تقارير الأداء التسويقي.
- تحسين محركات البحث (SEO) وصياغة المحتوى باللغة العربية.
- التفاعل مع العملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
- تنسيق استراتيجيات وسائل التواصل الاجتماعي.
المتطلبات اللازمة:
- إتقان اللغة العربية بشكل ممتاز (اللغة الأصلية).
- مستوى متوسط أو جيد في اللغة الإنجليزية.
- خبرة لا تقل عن سنة في مجال التسويق الرقمي (يفضل الحصول على شهادات مثل Google Ads أو HubSpot).
- مهارات متقدمة في استخدام أدوات مثل Google Analytics وMeta Business Suite.
- القدرة على العمل ضمن فريق دولي يتسم بتنوع الثقافات.
ما هو معنى 1300 يورو في البرتغال؟ هل تعتبر كافية؟
هذا سؤال منطقي وواقعي للغاية. قبل اتخاذ أي خطوة نحو فرصة في الخارج، من الضروري فهم العلاقة بين الدخل والنفقات. تُعتبر البرتغال من الدول الغربية ذات تكاليف المعيشة المنخفضة، خاصة عند مقارنتها بدول مثل فرنسا أو ألمانيا.
متوسط النفقات الشهرية في لشبونة لشخص واحد:
- إيجار شقة صغيرة يتراوح بين 500 و700 يورو.
- تتراوح تكاليف الغذاء والمواد الأساسية بين 200 و300 يورو.
- نفقات النقل والمواصلات تتراوح بين 40 و60 يورو.
- تكلفة الإنترنت والهاتف تبلغ حوالي 30 يورو.
- المصروفات المتعلقة بالترفيه والأنشطة تتراوح بين 50 و100 يورو.
هذا يشير إلى قدرتك على التوفير أو العيش بشكل مريح نسبياً، خصوصاً إذا كانت المؤسسة تقدم مزايا إضافية مثل بدل السكن أو الوجبات.
البرتغال تعد وجهة للفرص الرقمية
لم يعد التسويق الرقمي خيارًا ترفيهيًا، بل أصبح حاجة ملحة. ومع تزايد عدد المستخدمين العرب على الإنترنت، بدأت الشركات الأوروبية تعطي أهمية كبيرة للتجارب القادمة من الدول العربية. فأنت هنا لا تعبر فقط عن لغتك، بل تمثل سوقًا شاملة تضم ملايين العملاء المحتملين.
كيف يمكنك التميز في سوق التسويق الرقمي في أوروبا؟
- قم بتضمين شهادات دولية في ملفك الشخصي، مثل شهادات Google Ads وSEO وMeta.
- قم بعرض إنجازاتك في الحملات التي استهدفت الفئة العربية.
- تعرف على كيفية الاستفادة من أدوات إدارة علاقات العملاء (CRM) مثل Salesforce وHubSpot.
- قم بتعزيز مهاراتك في أدوات تحليل الأداء التسويقي.
مميزات العمل في البرتغال
بالإضافة إلى الأجر والفرص المهنية، توجد مجموعة من الفوائد التي تجعل البرتغال خيارًا حكيمًا.
البيئة الدولية: تعمل في إطار فريق متنوع يضم أفرادًا من جنسيات متعددة.
جودة الحياة: تتميز بمناخ معتدل، وشواطئ خلابة، وثقافة مضيافة.
سهولة التنقل في أوروبا: كون البرتغال عضوًا في الاتحاد الأوروبي يسهل السفر إلى الدول المجاورة.
توازن الحياة والعمل: تنتهي ساعات العمل مبكرًا، مع توفر العديد من العطلات.
فرص التقدم المهني: تُمنح الترقيات استنادًا إلى الأداء الفردي، وليس على أساس الجنسية أو اللغة.
من يحق له التقديم؟ وهل الحصول على التأشيرة مضمون؟
الخبر المفرح هو أن الشركة تفتح أبوابها للمتقدمين من خارج الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الناطقين بالعربية من دول مثل المغرب، الجزائر، تونس، مصر، الأردن، لبنان، وفلسطين وغيرها.
تقدم الشركة دعمًا شاملاً في عملية استخراج تأشيرة العمل البرتغالية، بما في ذلك:
- رسالة عرض العمل
- رسالة دعم التأشيرة
- المساعدة في الإجراءات القنصلية
كيف يمكنني التقديم؟ وما هي الخطوة التالية التي يجب اتخاذها؟
إذا كنت تعتقد أنك تمتلك الكفاءة والطموح والرغبة في خوض تجربة جديدة في أوروبا، فما عليك سوى إعداد سيرتك الذاتية باللغة الإنجليزية، مع تضمين:
- معلومات الاتصال بشكل واضح
- خبراتك في مجال التسويق الرقمي
- الشهادات التي حصلت عليها
- روابط لحسابات LinkedIn أو المشاريع التي شاركت فيها
للتقديم مباشرة على هذه الفرصة القيمة، يرجى استخدام الرابط الرسمي التالي:
من المهم التقديم في أقرب فرصة، حيث أن عدد المتقدمين كبير والفرص المتاحة محدودة.
نصيحة أخيرة: لا تؤجل تحقيق أحلامك
يطمح العديد من الأشخاص إلى السفر والعمل في أوروبا، لكن القليل منهم فقط يتخذ خطوات فعلية نحو ذلك. هذه الفرصة ليست مجرد وظيفة، بل هي مدخلك لتجربة ثقافية ومهنية وحياتية جديدة تمامًا.
إذا كنت تتحدث العربية ولديك شغف بمجال التسويق الرقمي، فإن العالم في حاجة إلى صوتك ومهاراتك ولمستك الفريدة التي لا يمكن لأي خوارزمية تقليدها.
لا تنتظر حتى تكون الظروف مثالية. ابدأ الآن.
إضغط هنا للانضمام إلي جروب واتساب
الأسئلة الشائعة حول فرص العمل في البرتغال للناطقين بالعربية
1. هل من الضروري التحدث باللغة البرتغالية للحصول على الوظيفة؟
لا، هذه الفرصة مخصصة للناطقين بالعربية، ولا يُشترط إتقان اللغة البرتغالية. يكفي أن تكون لديك مهارات متوسطة في اللغة الإنجليزية لتتمكن من التواصل مع الفريق والإدارة، حيث تُعتبر اللغة العربية هي الأهم في تنفيذ المهام التسويقية الموجهة للجمهور العربي.
2. هل الراتب البالغ 1300 يورو يتضمن السكن والمصاريف الإضافية؟
الراتب المذكور هو راتب أساسي شهري. في بعض الحالات، قد تقدم الشركة مزايا إضافية مثل بدل السكن أو تغطية جزئية للمصاريف، ولكن ذلك يعتمد على التفاوض والخبرة لكل متقدم. ومع ذلك، تظل تكلفة المعيشة في البرتغال منخفضة نسبيًا مقارنة بدول أوروبية أخرى.
3. هل يمكنني التقديم إذا لم أكن أملك خبرة كبيرة في التسويق الرقمي؟
نعم، يمكنك التقديم، ولكن فرص قبولك تزداد إذا كنت تمتلك بعض الخبرة العملية أو شهادات تدريبية معترف بها. هناك منصات مثل Google Digital Garage وHubSpot تقدم دورات مجانية ومعترف بها دوليًا يمكنك الاستفادة منها لتعزيز سيرتك الذاتية.